الصدع أو الفلق
هو كسر في صخور القشرة الأرضية مصحوبة بحركة انزلاق للكتل المتاخمة من طبقات الصخور الموجودة على جانبيه سواء في الإتجاه الرأسي أو الأفقي, ويحدث هذا نتيجة للضغط الشديد أو الشد الذي تسببه حركات القشرة الأرضية سواء كان تأثير هذه القوى رأسيا أم أفقيا.
أجزاء الصدع الرئيسية
وفي هذا النوع لا تُرمى الطبقات إلى أعلى أو إلى أسفل، وإنما تتزحزح أفقياً، وعادة ما تصاحبه الثنيات النائمة،
د. ثنية نائمة صدعية Over - Thrust Fold
تشبه الثنية النائمة، لكن نتيجة لشدة ميل محور الثنية تتعرض الطبقات لحركات صدعية Over Thrust Fold، وبالتالي تتزحزح الطبقة العلوية فوق الطبقة السفلية كما يوضح .
هـ. الصدوع الدورانية Rotational Faults
ويحدث هذا النوع من الصدوع عندما تتأثر أجزاء من الطبقة برميها إلى أعلى، وتهبط أجزاء منها إلى أسفل، كما يوضح .
و. الصدوع السُلمية Step Faults
وهي عبارة عن سلسلة من الصدوع المتوازية، بحيث تكون رمياتها في اتجاه واحد، فتظهر على هيئة مدرجات أو مصاطب Terraces متتابعة، كما يتضح من .
ز. الصدوع المكونة للضهور الصدعية (الهورست) Horst
وتظهر نتيجة حدوث صدوع متوازية تحصر بينها كتلة مرتفعة، وتعرف الكتلة المرتفعة باسم الهورست أو الضهر، وقد تكون هذه الكتلة المرتفعة نتيجة لهبوط الطبقات المجاورة لها، أو نتيجة اندفاعها إلى أعلى، كما يتضح من .
ح. الصدوع الأخدودية Graben or Trough Faults
وتنشأ نتيجة حدوث صدعين متوازيين وهبوط ما بينهما مكوناً منطقة صدعية. وأبرز مثال لهذا النوع من الصدوع الظاهرة الكبرى، الصدع المعروف باسم "الأخدود الأفريقي العظيم" The Great African Rift Vallay، كما يوضح
ومن الممكن أن تنكسر دون أن يحدث أي زحزحة في أجزاء الطبقات الصخرية. وفي هذه الحالة يُطلق على الشروخ الصخرية اسم الفواصل Joint، وإذا كانت أصغر حجماً فتعرف باسم الشقوق Cracks. وتختلف اتجاهات الفواصل والشقوق في الصخر، فقد تكون رأسية Vertical، أو تكون أفقية Horizontal، أو مائلة Inclined. وقد يتأثر الصخر بإحدى مجموعات هذه الفواصل أو الشقوق أو جميعها معاً. وبالتالي قد يتأثر الصخر باتجاهين من الفواصل أو الشقوق يتقابلان في زاوية قائمة، وينتج عن ذلك تقسيم كتل الصخر إلى مكعبات صغيرة.
وتعدّ الشقوق والفواصل من مراكز الضعف الجيولوجي في الصخر، حيث إن فتحاتها تعمل على تغلغل المياه داخل الصخر وحدوث ما يعرف بالتجويه الكيميائية، وتساعدها عوامل التعرية في توسيع فتحات الشقوق والفواصل، ومن ثم يضعف الصخر وتتفتت أجزائه.
ومما سبق يتضح تأثير القوى الداخلية، بشقيها الفجائي والبطيء، على تشكيل مظاهر سطح الأرض، والذي يتشكل ما بين الجبال والهضاب والتلال كظاهرات موجبة، والسهول والأحواض والمنخفضات كظاهرات سالبة. وتتخذ بعض من هذه الظاهرات أسماء محلية حسب الشكل، فإذا كان اليابس محاطاً بالماء عدا جهة واحدة، عُرف باسم شبه جزيرة، أمّا إذا أحاطت به المياه من جميع الجهات، عُرف باسم جزيرة.
هو كسر في صخور القشرة الأرضية مصحوبة بحركة انزلاق للكتل المتاخمة من طبقات الصخور الموجودة على جانبيه سواء في الإتجاه الرأسي أو الأفقي, ويحدث هذا نتيجة للضغط الشديد أو الشد الذي تسببه حركات القشرة الأرضية سواء كان تأثير هذه القوى رأسيا أم أفقيا.
أجزاء الصدع الرئيسية
- سطح الصدع: وهو السطح الذي يحدث عليه انزلاق الطبقات وتركها وقد يكون رأسيا أو مائلا أو أفقيا.
- الحائط المعلق: هو كتلة الصخور الملاصقة للسطح العلوي للصدع.
- الحائط السفلي: هو كتلة الصخور الملاصقة للسطح السفلي للصدع.
- ميل الصدع: هو مقدار الزاوية التي يصنعها سطح الصدع مع المستوى الافقي.
- رمية الصدع: هو مقدار الإزاحة الرأسية لأي طبقة مكسورة على جانبي الصدع.
- الزحف الجانبي: هو مقدار الإزاحة الأفقية في وضع الطبقات.
- انواع الصدوع
الصدع العادي Normal faultفي هذا النوع من الصدوع تتحرك كتلة من الصخور إلى أسفل بالنسبة للكتلة الأخرى المناظرة لها. وينتج الصدع العادي نتيجة تأثير قوى الشد, وفيه يميل سطع الصدع نحو الكتلة التي هبطت من الصخر ويسبب هذا النوع اتساعا في مساحة القشرة الأرضية.
الصدع المعكوس Reverse (thrust) faultيحدث هذا النوع من الصدوع نتيجة لقوى ضغط شديد تتعرض له الطبقات فتنكسر, ويتحرك الحائط العلق ظاهر إلى أعلى بالنسبة للحائط السفلي, وفيه يميل سطح الصدع إلى عكس اتجاه الكتلة التي هبطت من الصخور ويسبب هذا النوع انكماشا أفقيا في مساحة القشرة الأرضية.
الصدع الأفقية Transform faultفي هذا النوع من الصدوع تتحرك كتلة من الصخور أفقيا بمحاذاة الكتلة الأخرى المناظرة لها على الناحية الأخرى من الصدع. وينتج الصدع الأفقي من قوى الضغط الأفقية ومثال على ذلك صدع سان أندرياس.
أهمية الصدوع - تكون الصدوع أحيانا محابس أو مصائد نفطية. وذلك حينما تقابل الطبقات المسامية الحاوية للنفط طبقة أخرى غير منفذة نتيجة لحدوث الصدع.
- للصدوع أهمية كبيرة في تكوين بعض الخزانات الصخرية للمياه الأرضية.
- تعمل الصدوع كمجرى للمحاليل المعدنية لتصل إلى الأماكن التي تترسب فيها. وقد تترسب بعض المعادن الإقتصادية في الشق الئيسي للصدع.
وفي هذا النوع لا تُرمى الطبقات إلى أعلى أو إلى أسفل، وإنما تتزحزح أفقياً، وعادة ما تصاحبه الثنيات النائمة،
د. ثنية نائمة صدعية Over - Thrust Fold
تشبه الثنية النائمة، لكن نتيجة لشدة ميل محور الثنية تتعرض الطبقات لحركات صدعية Over Thrust Fold، وبالتالي تتزحزح الطبقة العلوية فوق الطبقة السفلية كما يوضح .
هـ. الصدوع الدورانية Rotational Faults
ويحدث هذا النوع من الصدوع عندما تتأثر أجزاء من الطبقة برميها إلى أعلى، وتهبط أجزاء منها إلى أسفل، كما يوضح .
و. الصدوع السُلمية Step Faults
وهي عبارة عن سلسلة من الصدوع المتوازية، بحيث تكون رمياتها في اتجاه واحد، فتظهر على هيئة مدرجات أو مصاطب Terraces متتابعة، كما يتضح من .
ز. الصدوع المكونة للضهور الصدعية (الهورست) Horst
وتظهر نتيجة حدوث صدوع متوازية تحصر بينها كتلة مرتفعة، وتعرف الكتلة المرتفعة باسم الهورست أو الضهر، وقد تكون هذه الكتلة المرتفعة نتيجة لهبوط الطبقات المجاورة لها، أو نتيجة اندفاعها إلى أعلى، كما يتضح من .
ح. الصدوع الأخدودية Graben or Trough Faults
وتنشأ نتيجة حدوث صدعين متوازيين وهبوط ما بينهما مكوناً منطقة صدعية. وأبرز مثال لهذا النوع من الصدوع الظاهرة الكبرى، الصدع المعروف باسم "الأخدود الأفريقي العظيم" The Great African Rift Vallay، كما يوضح
ومن الممكن أن تنكسر دون أن يحدث أي زحزحة في أجزاء الطبقات الصخرية. وفي هذه الحالة يُطلق على الشروخ الصخرية اسم الفواصل Joint، وإذا كانت أصغر حجماً فتعرف باسم الشقوق Cracks. وتختلف اتجاهات الفواصل والشقوق في الصخر، فقد تكون رأسية Vertical، أو تكون أفقية Horizontal، أو مائلة Inclined. وقد يتأثر الصخر بإحدى مجموعات هذه الفواصل أو الشقوق أو جميعها معاً. وبالتالي قد يتأثر الصخر باتجاهين من الفواصل أو الشقوق يتقابلان في زاوية قائمة، وينتج عن ذلك تقسيم كتل الصخر إلى مكعبات صغيرة.
وتعدّ الشقوق والفواصل من مراكز الضعف الجيولوجي في الصخر، حيث إن فتحاتها تعمل على تغلغل المياه داخل الصخر وحدوث ما يعرف بالتجويه الكيميائية، وتساعدها عوامل التعرية في توسيع فتحات الشقوق والفواصل، ومن ثم يضعف الصخر وتتفتت أجزائه.
ومما سبق يتضح تأثير القوى الداخلية، بشقيها الفجائي والبطيء، على تشكيل مظاهر سطح الأرض، والذي يتشكل ما بين الجبال والهضاب والتلال كظاهرات موجبة، والسهول والأحواض والمنخفضات كظاهرات سالبة. وتتخذ بعض من هذه الظاهرات أسماء محلية حسب الشكل، فإذا كان اليابس محاطاً بالماء عدا جهة واحدة، عُرف باسم شبه جزيرة، أمّا إذا أحاطت به المياه من جميع الجهات، عُرف باسم جزيرة.