اكتشاف علمي مصري ـ سعودي
الأشعة الصادرة من أقرب نجوم الشمس للتنبؤ بحرارة الأرض
الأشعة الصادرة من أقرب نجوم الشمس للتنبؤ بحرارة الأرض
توصل فريق بحثي مصري ـ سعودي مشترك إلي تفسير شدة الأشعة السينية الصادرة من أقرب النجوم إلي الشمس ويبعد عنها بمقدار43/1 سنة ضوئية ويسمي' الفاقنطورA
ويوضح الدكتور مجدي يوسف أستاذ كيمياء الفضاء والفلك كلية العلوم جامعة القاهرة أن هذا النجم شبيه بالشمس من الناحية الفيزيائية ولكن يختلف من حيث وفرة العناصر الكيميائية المرصودة علي سطحه بمقدار مرتين أكبر عنها في الشمس. والدراسات دلت علي أن درجة حرارة سطح هذا النجم تزيد وتقل عن الشمس بمقدار50 درجة, مما يدل علي أن لهذا النجم نشاطا مشابها للنشاط الشمسي. وأضاف من خلال اكتشاف فريق البحث وحسابه لشدة المجال المغناطيسي للنجم بعد أن تم رصده في فترة نشاطه وجد أنه يساوي247 جاوس بينما المجال المغناطيسي للشمس يساوي1 جاوس, متسائلا عن كيفية حدوث هذه الشدة لنجم شبيه بالشمس وما يعنيه من إمكانية حدوث هذه العوامل الفيزيائية للشمس مما يعنـي تأثيره علي كمية الحرارة المنطلقة من الشمس وكذلك علي النشاط الشمسي الذي يؤثر بدوره علي الحياة علي سطح الأرض وكذلك الاتصالات وعلي الأقمار الصناعية وسفن الفضاء.
وقد تم رصد هذا النجم في مرصد أستراليا الدولي في شهر أبريل في1996 بواسطة الدكتور أيمن سعيد كردي جامعة الملك سعود. وفي عام2005 قام فريق البحث الذي ضم الدكتور مجدي يوسف والدكتور أيمن سعيد كردي بتحليل هذه الأرصاد ودراستها من الناحية الفيزيائية الكيميائية, وجد أن الأطياف مشطورة إلي نصفين مما يدل علي وجود مجال مغناطيسي وكذلك وجود أطياف عناصر لا تظهر إلا في البقع الشمسية وهذا دل علي أن فترة الرصد كانت فترة نشاط لهذا النجم. تم إدراج هذا البحث في التقرير السنوي لأهم بحوث الفيزياء الفلكية لعام2005 والمنشور عام2006 والذي يتكون من أكثر من300 صفحة والذي يعده كلا من قسم الفيزياء والفلك جامعة كاليفورنيا وقسم الفيزياء الفلكية وعلوم الكواكب جامعة كولورادو كما أن هذا البحث تم نشره علي موقع الأبحاث العلمية الخاصة بالفيزياء والفيزياء الفلكية
ويوضح الدكتور مجدي يوسف أستاذ كيمياء الفضاء والفلك كلية العلوم جامعة القاهرة أن هذا النجم شبيه بالشمس من الناحية الفيزيائية ولكن يختلف من حيث وفرة العناصر الكيميائية المرصودة علي سطحه بمقدار مرتين أكبر عنها في الشمس. والدراسات دلت علي أن درجة حرارة سطح هذا النجم تزيد وتقل عن الشمس بمقدار50 درجة, مما يدل علي أن لهذا النجم نشاطا مشابها للنشاط الشمسي. وأضاف من خلال اكتشاف فريق البحث وحسابه لشدة المجال المغناطيسي للنجم بعد أن تم رصده في فترة نشاطه وجد أنه يساوي247 جاوس بينما المجال المغناطيسي للشمس يساوي1 جاوس, متسائلا عن كيفية حدوث هذه الشدة لنجم شبيه بالشمس وما يعنيه من إمكانية حدوث هذه العوامل الفيزيائية للشمس مما يعنـي تأثيره علي كمية الحرارة المنطلقة من الشمس وكذلك علي النشاط الشمسي الذي يؤثر بدوره علي الحياة علي سطح الأرض وكذلك الاتصالات وعلي الأقمار الصناعية وسفن الفضاء.
وقد تم رصد هذا النجم في مرصد أستراليا الدولي في شهر أبريل في1996 بواسطة الدكتور أيمن سعيد كردي جامعة الملك سعود. وفي عام2005 قام فريق البحث الذي ضم الدكتور مجدي يوسف والدكتور أيمن سعيد كردي بتحليل هذه الأرصاد ودراستها من الناحية الفيزيائية الكيميائية, وجد أن الأطياف مشطورة إلي نصفين مما يدل علي وجود مجال مغناطيسي وكذلك وجود أطياف عناصر لا تظهر إلا في البقع الشمسية وهذا دل علي أن فترة الرصد كانت فترة نشاط لهذا النجم. تم إدراج هذا البحث في التقرير السنوي لأهم بحوث الفيزياء الفلكية لعام2005 والمنشور عام2006 والذي يتكون من أكثر من300 صفحة والذي يعده كلا من قسم الفيزياء والفلك جامعة كاليفورنيا وقسم الفيزياء الفلكية وعلوم الكواكب جامعة كولورادو كما أن هذا البحث تم نشره علي موقع الأبحاث العلمية الخاصة بالفيزياء والفيزياء الفلكية
