GEOSCIENCE

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



    الشموس وانواعها

    abdovolcano
    abdovolcano
    جيو محترف
    جيو محترف


    ذكر عدد الرسائل : 240
    العمر : 36
    Localisation : alagamy alexandria
    Emploi : undergraduate geochemist
    university : alexandria
    تاريخ التسجيل : 12/09/2007

    الشموس وانواعها Empty الشموس وانواعها

    مُساهمة من طرف abdovolcano 2007-11-04, 2:27 pm

    شموس بعيدة عن كوكبنا الأرض ملايين السنين


    الأبعاد التي بين النجوم أو الشموس كبيرة جداً إلى حد عندما نعبِّر عنها بالأميال أو الكيلومترات ، فينبغي أن نظل نردِّد ملايين الملايين أو المليارات . ولذلك وحتى لا يدوخ العلماء بهذه الأرقام أخذوا يقيسون المسافات والأبعاد بالسنين الضوئية . ومع ذلك ظلوا واقعين تحت وطأة الأرقام المليونية .

    والقياس بالضوء ، يختصر المقاييس العادية اختصاراً شديداً . فالسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة من سنيِّ الأرض . علماً بأن الضوء يقطع في الثانية الواحدة مسافة ( ...،..3 كلم ) أو ( ...، 186 ميل ) . بحيث تتمخض السنة الضوئية عن رقم خيالي من الأميال هو في الحقيقة ست ملايين ملايين ميل أو حوالي عشر ملايين ملايين كيلومتر . ويمكن باستخدام المراصد المتقدمة الحديثة التعرف على نجوم أو شموس تقع على بعد آلاف ملايين السنين الضوئية .

    وكما هو معلوم ، شمسنا هي أقرب النجوم إلى الأرض . ورغم ذلك فإن ضوءَها يستغرق 5،8 دقائق ونصف حتى يصل إلينا. وخارج مجموعتنا الشمسية يسمى أقرب النجوم إلينا قنطورس ، وهو على بعد 4،5 سنوات ضوئية منا . ولو تخيلنا أننا نستطيع السفر بسرعة الضوء وأقلعنا وعمرنا عشر سنوات فلن نصل إلى ذلك النجم الجميل المسمى الدبران قبل أن نبلغ الثامنة والسبعين من العمر . وبعض النجوم التي يمكن أن تراها بعينك المجردة تقع على بعد آلاف السنين الضوئية . وعلى ذلك ، وبغض النظر عن السرعة التي تنطلق بها ، فإنك لن تستطيع أن تصل إليها في حياتك .

    ومن الأهمية بمكان ، أن نقدر ما تعنيه هذه الأزمنة والمسافات بالنسبة إلى مواقع النجوم . فنحن نعلم أن مواقع النجوم تتغير طوال الوقت . وأن النجوم تتحرك بالنسبة لبعضها البعض . ولكن كيف نستطيع الحكم على موقع أي نجم ؟ هل عن طريق النظر إليه ؟ كلا . لأن ضوءَه الذي نراه إنما استغرق زمناً طويلاً حتى وصل إلينا . وخلال ذلك الوقت تحرك النجم وغيَّر موضعه. ولذلك فمن اللازم أن نحسب السرعة التي يتحرك بها ، ومن ثم نعود بموضع النجم إلى مكانه الحقيقي . وعلى ذلك يتبين لنا أن لكل نجم موضعين هما : الموضع الذي نراه فيه . ثم الموضع الذي يشغله حقيقة . فعندما ننظر إلى أكثر النجوم بعداً عنا في الفضاء ، نراها على الحالة التي كانت عليها خلال آماد سبقت بكثير تكامل تكوين الأرض . ( وليس خلقها ) .

    ولنحاول أن نتخيل صورة مبسطة للسماء الدنيا بمصابيحها . فأصغر ما فيها من أشياء هي تلك الشهب ، والنيازك ، والمذنبات، والقمر ، ثم الكواكب السيارة ( مثل الأرض والزهرة وعطارد ) وهذه الأشياء تلف وتدور حول نجم مركزي ( مثل الشمس في حالتنا ). ويبدو أنه من اللازم ، أن يتبع كلَّ نجم كواكب سيارة ، وإنما هذه الكواكب لا ترى بالمراصد إلا بصعوبة كبيرة ، لأنها لا تشع الضوء ذاتياً . إلا أن بعض العلماء ، اكتشفوا وفي السنة 1999 كواكب سيارة تدور حول نجومها أو حول شموسها خارج مجموعتنا الشمسية .

    ومعلوم أن النجوم ، تكون مع بعضها البعض ، مجموعات كبرى تسمى المجرات ، بينما تدخل كل المجرات معاًفي بناء السماء الدنيا .
    abdovolcano
    abdovolcano
    جيو محترف
    جيو محترف


    ذكر عدد الرسائل : 240
    العمر : 36
    Localisation : alagamy alexandria
    Emploi : undergraduate geochemist
    university : alexandria
    تاريخ التسجيل : 12/09/2007

    الشموس وانواعها Empty رد: الشموس وانواعها

    مُساهمة من طرف abdovolcano 2007-11-04, 2:29 pm

    الشموس أنواع عديدة :

    قبل أن نتحدث عن أنواع الشموس أو النجوم ، ينبغي أن نذكر شرطاً عظيماً من أشراط الساعة ، وهو في قوله تعالى :

    ( فإذا برق البصر وخسف القمر ، وجمع الشمس والقمر ) والشرط الذي أعنيه بين هذه الثلاث شروط هو قوله سبحانه ( وجمع الشمس والقمر ) إذ المعلوم من القرآن الكريم أنهما لن يجتمعا ، لقوله تعالى : { لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون . سورة يس الآية 40} .

    فالقصد إذن من قوله تعالى : ( وجمع الشمس والقمر ) هو جمعهما أو جمع كل ٍ منهما جمعاً لغوياً ، وذلك بعد إفراد كل ٍ منهما قبل الكشف العلمي الفلكي ، وهذا من إعجاز القرآن . فقبل هذا القرن العشريني ، كانت لفظة الشمس أو القمر تعني شمسنا وقمرنا بالنسبة لأرضنا هذه الدنيا . أما وقد تبين أن في السماء شموس وأقمار ، فأصبح لزاماً علينا ، أن نفهم أن كلمة الشمس إنما هي إسم علَم ٍ لشمسنا ، وهي إسم جنس لبقية الشموس، وكذلك القمر بعدما اتضح أن هناك كذلك أقمار عديدة لبعض الكواكب السيارة من أخوات كوكبنا هذا الذي بقمر واحد . وهذا الإيحاء اللغوي شائع في اللغة العربية ، فكلمة الإنسان تعني ـ إذا أردت بها جميع أفراد الإنسان ، كما أنها تعني فرداً واحداً إذا أردت بها ذلك ، وكذلك كلمة صديق وعدو وآدم ، وسبأ وعاد وثمود .. ومثل ذلك شمس وقمر .

    ونتابع في آيته الكريمة المعجزةSad...وإلى السماء كيف رفعت)

    فالنجوم أو الشموس ، يمكن أن تقسم إلى أنواع مختلفة ، تبعاً لألوانها ودرجة حرارتها ، اللذين بدورهما كثيراً ما يتبعان أحجام الشموس . فالشمس ، شمسنا ، عبارة عن نجم أصغر ( وهو أكثر أنواع النجوم شيوعاً .) وتبلغ درجة حرارة هذا الخليط من النجوم المتوسطة الحجم نحو ...6 درجة سنتيغراد . وثمة فصيلة أخرى من النجوم ، وهي فصيلة النجوم الحمراء . درجة حرارتها أقل ( ...3 درجة سنتيغراد ) وغالباً ما تكون عظيمة الحجم ، ومن ثم يطلق عليها إسم العمالقة الحمراء . وفي الطرف الآخر لمقياس الأحجام تأتي النجوم أو الشموس الزرقاء ، التي تميل إلى أن تكون أصغر حجماً وأكثر ارتفاعاً في الحرارة ( نحو ...15 درجة سنتيغراد أو أكثر ) .

    وكل الشموس تفصل بينها مسافات كبيرة جداً ، حتى إنه قد يمضي زمن مثل ..5 بليون سنة ، قبل أن يصطدم نجم بنجم آخر ، ولكنها مع ذلك ، فإنها تكون جزءاً من مجرتنا ، التي بدورها ما هي إلا واحدة من بين مجرات هذه السماء التي تقدر بالملايين

    ونحن نقع ـ أي مجموعتنا الشمسية ـ على وجه التقريب ، على بعد ...،.3 سنة ضوئية من مركز المجرة . ومن السهل أن نرى كيف تزداد كثافة النجوم داخل المجرة بازدياد القرب من مركزها . والآن تصور أن عليك أن تنظر عبر المجرة إلى الجانب الآخر الأكثر بعداً ، عندها سوف ترى عدداً هائلاً من النجوم ، القريبة أو البعيدة ، وذلك في حزمة سعتها في مثل سمك المجرة.

    والآن أخرج في ليلة صافية ، وحاول أن تستعرض مجرتنا هذه. فإنك سترى الطريق اللبني كما سماها الإغريق .

    وأول من وصف حزمة الضوء العريضة التي تعرف باسم الطريق اللبني أو درب التبانة هو ديموكريتس ( وهو نفس الإغريقي القديم الذي كان أول من صاغ النظرية الذرية ) وقد اقترح وذهب إلى أن الطريق اللبني إنما يتكون من عدد وفير من النجوم ( أو الشموس ) بحيث لا يمكن لأحد أن يميز بينها . ولقد أثبتت المناظير الفلكية الحديثة صحة ما ذهب إليه .

    { إذا الشمس كوِّرت. سورة التكوير الآية الأولى } :

    وتلف المجرة بشموسها كلها وتدور حول نفسها بمعدل قدره 140 ميلاً في الثانية . وتستغرق ما يقرب من 230 مليون سنة لكي تتم دورة كاملة . ولسوف يصيبك الدوار إذا أقدمت على التفكير في كل الاتجاهات التي تدور فيها وتلف في وقت واحد .

    وفي هذا العصر يستطيع المرء باستخدام المناظير الكبرى الفلكية القوية أن ينفذ ببصره من مجرتنا ليرى مجرات أخرى . ولتلك المجرات مناظرها الرائعة ـ فبعضها يشبه العجلات الكبرى ، بينما يشبه بعضها الآخر المغازل الجميلة .

    { إذا السماء انفطرت . وإذا الكواكب انتثرت . سورة الانفطار آية1و2

    ( إذا السماء انفطرت ) و ( إذا السماء انشقت ) أي فتحة الأوزون ، وأصبح مفروغاً منها . وقد تلاها فتحات في أرجاء السماء، كل فتحة بمساحة قارة .

    يبقى قوله تعالى : ( وإذا النجوم انتثرت . )

    فقد اكتشف علماء الفلك أن الكواكب لا حصر لها وهي تتناثر بسرعة خارقة متباعدة عن بعضها البعض . ولو أنك لاحظت ضوء الشمس الذي يدخل غرفتك من الشباك ، فسترى أن هناك ذرات كثيرة من الغبار متناثرة في الهواء . فلو استطعت أن تتخيل هذا في شكل أعظم ، لأمكنك أن تحظى من الفهم بشيء عن السيارات والكواكب في الكون ، مع الفرق الهائل المتمثل في أن ذرات الغبار تتناثر ويتصادم بعضها مع بعض . ولكن الكواكب مع كثرتها يواصل كل واحد منها سفره على بعد عظيم يفصله عن الكواكب الأخرى . ومثلها مثل بواخر عديدة تسير في أعالي البحار متباعدة ، حتى أن إحداها لا تعرف شيئاً عن الأخرى .

    وكذلك في قوله تعالى :

    ( وإذا النجوم انكدرت . سورة التكوير الآية 2 )

    الإنكدار في اللغة هو السقوط ، يقال انكدر الطائر إذا أصيب جناحه أو جرح فيجنح أو يسقط .

    ومعلوم بالنسبة للسماء أنها كرة محيطة بنا ، وأن الناس هم المخاطبون بلغة القرآن إضافة إلى معشر الجن . وبما أن الناس منتشرون حول كوكب الأرض وهو كروي أيضاً فإن أي ذهاب في السماء إلى أية جهة من جهاتها هو سقوط بالضرورة بالنسبة لقسم من الناس . مثال ذلك : الصاروخ المنطلق صعداً من القطب الشمالي في الأرض ، هو في حالة سقوط بالنسبة للذين هم في منطقة القطب الجنوبي .. وهكذا ..

    ومن بين الحقائق الهامة جداً المتعلقة بالمجرات أنها كلما ازداد بعدها عنا ، كلما تراءى لنا أنها منطلقة بسرعات أكبر . وفي الواقع نجد أن المجرات الأكثر بعداً عنا إنما تتحرك بسرعات تبلغ من الكبر الحد الذي يصل بها إلى سرعة الضوء ، بحيث لا نستطيع أن نراها قط . ويطلق العلماء على تلك المجرات اسم ( حدود الكون المرئي ) . وهي تسمية لطيفة ـ تعترف ببساطة بعجزهم عن معرفة حدود هذه السماء .. الدنيا .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-27, 4:32 am