فادت تقارير فلكية بإمكانية اختفاء كوكب زحل خلف القمر مساء الثلاثاء، والذي يعتبر حدثا نادر الحدوث، يمكن مشاهدته من معظم الدول العربية، بحسب المشروع الإسلامي لرصد الأهلة
المهندس "محمد شوكت عودة"، رئيس المشروع الاسلامي لرصد الأهلة، قال اليوم الأحد في بيان صحفي: إن كوكب زحل سيبدأ الاحتجاب قرب موعد غروب القمر، وبالتالي يمكن مشاهدته لحظة الاختفاء في منطقة الخليج العربي، علما بأن القمر سيغيب قبل عودة ظهور زحل من خلفه.
وتفيد التقارير أن احتجاب كوكب زحل خلف القمر لن يشاهده سكان الدول العربية مرة أخرى إلا يوم 2 فبراير2019 أي بعد 12 عاما.
أضاف عودة : بالنسبة لمدينة أبو ظبي، فسوف يبدأ كوكب زحل بالاختفاء خلف القمر في الساعة الثانية عشرة و16 دقيقة ليلا، حسب التوقيت المحلي من مساء الثلاثاء على الأربعاء، وسيغرب القمر بعد ذلك بعشرة دقائق فقط، وبالتالي تصعب مشاهدة الاحتجاب من دولة الإمارات نظرا لقرب القمر من الأفق وقت الاحتجاب.
أما بالنسبة لدول بلاد الشام، فأوضح عودة، أن الوضع سيكون أفضل من الخليج، إذ سيبدأ الاحتجاب في العاصمة الأردنية، عمان، في الساعة الحادية عشرة و07 دقائق ليلا، حسب التوقيت المحلي، وسيعود زحل للظهور في الساعة الثانية عشرة و05 دقائق ليلا.
وفي القاهرة، سيبدأ الاحتجاب في الساعة الحادية عشرة و10 دقائق ليلا بالتوقيت المحلي، وسيعود زحل للظهور في الساعة الثانية عشرة و08 دقائق ليلا.
وأوضح أنه يمكن مشاهدة الاحتجاب من شمال غرب آسيا وجميع قارة أوروبا ومن شمال شرق قارة أفريقيا، مشيرا إلى ضرورة "النظر نحو القمر قبيل موعد الاحتجاب بقليل، إذ سيشاهد حينها جرما سماويا لامعا يرى بالعين المجردة، ويميل لونه إلى الذهبي، وهذا هو كوكب زحل."
وأضاف أنه بمرور الوقت يلاحظ الراصد اقتراب القمر من كوكب زحل إلى أن يختفي زحل خلفه بسبب حركة القمر.
ويحدث مثل هذا النوع من الاحتجاب يحدث على شكل سلسلة، إذ بدأت (السلسلة الحالية) لاحتجاب كوكب زحل خلف القمر يوم 10 ديسمبر2006، وستستمر حتى 7 أكتوبر 2007.
وخلال فترة السلسلة يحدث احتجاب لكوكب زحل خلف القمر كل شهر قمري، ولكن قد لا تشاهد إحدى المناطق أيا من هذه الاحتجاب.
وأشار إلى إمكانية أن يشاهد سكان إحدى المناطق أكثر من احتجاب ضمن نفس السلسلة.
يشار إلى أن بعض الجمعيات الفلكية العربية تقوم برصد وتوقيت مثل هذه الاحتجاب النادرة، وترسل النتائج الرصدية إلى منظمة توقيت الاحتجابات الفلكية العالمية، ومقرها في الولايات المتحدة، وإلى منظمة رصد الاحتجابات القمرية، ومقرها في اليابان.
ويساعد رصد وتوقيت الاحتجابات بشكل عام في تنقيح مدار القمر، وبالتالي ازدياد الدقة في تحديد موقعه في السماء وتحديد مواعيد الكسوف والخسوف ورؤية الهلال.
كما يفيد أيضا في اكتشاف النجوم الثنائية، وبعض الاكتشافات المهمة الأخرى، مثل اكتشاف أن لكوكب أورانوس حلقات، مثل زحل، عن طريق رصد أحد احتجاباته.
المهندس "محمد شوكت عودة"، رئيس المشروع الاسلامي لرصد الأهلة، قال اليوم الأحد في بيان صحفي: إن كوكب زحل سيبدأ الاحتجاب قرب موعد غروب القمر، وبالتالي يمكن مشاهدته لحظة الاختفاء في منطقة الخليج العربي، علما بأن القمر سيغيب قبل عودة ظهور زحل من خلفه.
وتفيد التقارير أن احتجاب كوكب زحل خلف القمر لن يشاهده سكان الدول العربية مرة أخرى إلا يوم 2 فبراير2019 أي بعد 12 عاما.
أضاف عودة : بالنسبة لمدينة أبو ظبي، فسوف يبدأ كوكب زحل بالاختفاء خلف القمر في الساعة الثانية عشرة و16 دقيقة ليلا، حسب التوقيت المحلي من مساء الثلاثاء على الأربعاء، وسيغرب القمر بعد ذلك بعشرة دقائق فقط، وبالتالي تصعب مشاهدة الاحتجاب من دولة الإمارات نظرا لقرب القمر من الأفق وقت الاحتجاب.
أما بالنسبة لدول بلاد الشام، فأوضح عودة، أن الوضع سيكون أفضل من الخليج، إذ سيبدأ الاحتجاب في العاصمة الأردنية، عمان، في الساعة الحادية عشرة و07 دقائق ليلا، حسب التوقيت المحلي، وسيعود زحل للظهور في الساعة الثانية عشرة و05 دقائق ليلا.
وفي القاهرة، سيبدأ الاحتجاب في الساعة الحادية عشرة و10 دقائق ليلا بالتوقيت المحلي، وسيعود زحل للظهور في الساعة الثانية عشرة و08 دقائق ليلا.
وأوضح أنه يمكن مشاهدة الاحتجاب من شمال غرب آسيا وجميع قارة أوروبا ومن شمال شرق قارة أفريقيا، مشيرا إلى ضرورة "النظر نحو القمر قبيل موعد الاحتجاب بقليل، إذ سيشاهد حينها جرما سماويا لامعا يرى بالعين المجردة، ويميل لونه إلى الذهبي، وهذا هو كوكب زحل."
وأضاف أنه بمرور الوقت يلاحظ الراصد اقتراب القمر من كوكب زحل إلى أن يختفي زحل خلفه بسبب حركة القمر.
ويحدث مثل هذا النوع من الاحتجاب يحدث على شكل سلسلة، إذ بدأت (السلسلة الحالية) لاحتجاب كوكب زحل خلف القمر يوم 10 ديسمبر2006، وستستمر حتى 7 أكتوبر 2007.
وخلال فترة السلسلة يحدث احتجاب لكوكب زحل خلف القمر كل شهر قمري، ولكن قد لا تشاهد إحدى المناطق أيا من هذه الاحتجاب.
وأشار إلى إمكانية أن يشاهد سكان إحدى المناطق أكثر من احتجاب ضمن نفس السلسلة.
يشار إلى أن بعض الجمعيات الفلكية العربية تقوم برصد وتوقيت مثل هذه الاحتجاب النادرة، وترسل النتائج الرصدية إلى منظمة توقيت الاحتجابات الفلكية العالمية، ومقرها في الولايات المتحدة، وإلى منظمة رصد الاحتجابات القمرية، ومقرها في اليابان.
ويساعد رصد وتوقيت الاحتجابات بشكل عام في تنقيح مدار القمر، وبالتالي ازدياد الدقة في تحديد موقعه في السماء وتحديد مواعيد الكسوف والخسوف ورؤية الهلال.
كما يفيد أيضا في اكتشاف النجوم الثنائية، وبعض الاكتشافات المهمة الأخرى، مثل اكتشاف أن لكوكب أورانوس حلقات، مثل زحل، عن طريق رصد أحد احتجاباته.