مشروع فضائي أوروبي للتنبؤ المبكر بالزلازل
رغم استحالة التنبؤ بالزلازل حتي اليوم, إلا أن محاضرتين للدكتور اريل وليام بمعهد'MIT' للتكنولوجيا بالولايات المتحدة والدكتور باروت من بلغاريا في المؤتمر الدولي لدراسة بيئة الفضاءWSEF الذي نظمته مكتبة الإسكندرية بمناسبة أسبوع الفضاء العالمي, تحدثتا عن إمكانية التنبؤ المبكر في المستقبل بالزلازل عن طريق رصد طبقة الأيونسفير الموجودة علي ارتفاع أكثر من100 كيلومتر فوق سطح البحر بالأقمار الصناعية من خلال المشروع الأوربي' ديمتر', بالإضافة إلي مراقبة طبقات الجو العليا والتغيرات التي تحدث فيها نتيجة لثورات البراكين والملوثات الجوية كالسحابة السوداء فوق القاهرة علي طبقتي التروبسفير والاستراتسفير
عن طريق الأقمار الصناعية التي تم تصنيعها في الصين وتايوان. وأوضح الدكتور مسلم شلتوت أستاذ بحوث الشمس والفضاء تأثير النجوم المنفجرة ذات المجال المغناطيسي العالي وتأثيرها علي البيئة الفضائية المحيطة بالأرض, كما أشار إلي عملية التنبؤ باستخدام الأقمار الصناعية الجديدة التي تم إطلاقها العام الماضي وهما القمر الأمريكي' أستريو' والياباني' سولار' بالإضافة للقمر الصيني, وثلاثتهم لمراقبة الانفجارات الشمسية العنيفة والمقذوفات المؤينة من أكليل الشمس والتي تتسبب في الاضطرابات والتأثيرات البالغة علي الأقمار الصناعية في البيئة الفضائية المحيطة بالأرض, حتي يمكن اخذ الاحتياطات اللازمة من هذه المقذوفات المؤينة من أكليل الشمس
وحماية الأقمار الصناعية, وذكر أن القمر الصناعي الأمريكي أستريو يعطي صورا ثلاثية الأبعاد لهذه المقذوفات المؤينة من أكليل الشمس.وقدم الدكتور بهي الدين عرجون مدير برنامج الفضاء المصري عرضا لبرنامج الفضاء المصري' مصر سات1' الذي انطلق في ابريل الماضي, وكذلك الصور والبيانات التي تم الحصول عليها من هذا القمر لمنطقة القاهرة الكبري والإسكندرية وبحيرة ناصر. وأقيم علي هامش المؤتمر احتفالية بذكري مرور50 عاما علي غزو الإنسان عالم الفضاء بانطلاق القمر الصناعي' اسبوتنك1' في أكتوبر57 من الاتحاد السوفيتي سابقا, وشارك في الاحتفالية مندوبون من وكالات وبرامج الفضاء المختلفة, كما تميزت الاحتفالية بالجمع بين الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك وقيادات برنامج الفضاء المصري ومندوبة عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لعقد المؤتمر العربي الأول لعلوم وتكنولوجيا الفضاء لجامعة الدول العربية في أكتوبر2008 لمناقشة التكامل مابين برامج الفضاء المصري والجزائري والسعودي وقيام وكالة فضاء عربية.
عن طريق الأقمار الصناعية التي تم تصنيعها في الصين وتايوان. وأوضح الدكتور مسلم شلتوت أستاذ بحوث الشمس والفضاء تأثير النجوم المنفجرة ذات المجال المغناطيسي العالي وتأثيرها علي البيئة الفضائية المحيطة بالأرض, كما أشار إلي عملية التنبؤ باستخدام الأقمار الصناعية الجديدة التي تم إطلاقها العام الماضي وهما القمر الأمريكي' أستريو' والياباني' سولار' بالإضافة للقمر الصيني, وثلاثتهم لمراقبة الانفجارات الشمسية العنيفة والمقذوفات المؤينة من أكليل الشمس والتي تتسبب في الاضطرابات والتأثيرات البالغة علي الأقمار الصناعية في البيئة الفضائية المحيطة بالأرض, حتي يمكن اخذ الاحتياطات اللازمة من هذه المقذوفات المؤينة من أكليل الشمس
وحماية الأقمار الصناعية, وذكر أن القمر الصناعي الأمريكي أستريو يعطي صورا ثلاثية الأبعاد لهذه المقذوفات المؤينة من أكليل الشمس.وقدم الدكتور بهي الدين عرجون مدير برنامج الفضاء المصري عرضا لبرنامج الفضاء المصري' مصر سات1' الذي انطلق في ابريل الماضي, وكذلك الصور والبيانات التي تم الحصول عليها من هذا القمر لمنطقة القاهرة الكبري والإسكندرية وبحيرة ناصر. وأقيم علي هامش المؤتمر احتفالية بذكري مرور50 عاما علي غزو الإنسان عالم الفضاء بانطلاق القمر الصناعي' اسبوتنك1' في أكتوبر57 من الاتحاد السوفيتي سابقا, وشارك في الاحتفالية مندوبون من وكالات وبرامج الفضاء المختلفة, كما تميزت الاحتفالية بالجمع بين الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك وقيادات برنامج الفضاء المصري ومندوبة عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لعقد المؤتمر العربي الأول لعلوم وتكنولوجيا الفضاء لجامعة الدول العربية في أكتوبر2008 لمناقشة التكامل مابين برامج الفضاء المصري والجزائري والسعودي وقيام وكالة فضاء عربية.