تشير معطيات أجهزة قياس الزلازل إلى انفجار بركان جبل ماونت كيلود في إندونيسيا.
ويعيش نحو 350 ألف شخص في محيط 6 كم من البركان في جزيرة جاوة، على بعد 90 كم جنوب شرق مدينة سورابايا.
ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا، فيما يلف المنطقة الضباب، حاجبا البركان عن الرؤية.
ويقول أحد خبراء الزلازل إن الاهتزازات المتزايدة تشير إلى أن أول انفجار قد حدث في التاسعة والربع بتوقيت غرينتش.
حالة تأهب
وترصد السلطات قمة الجبل في شرقي جاوة منذ عدة أسابيع، ورفعت قبل أسبوعين حالة التأهب إلى أقصى درجة مع اشتداد أنشطة البركان.
وأخلت الشرطة المسلحة الشهر الماضي أكثر من 100 ألف شخص من منحدرات جبل ماونت كيلود، إلا أن الكثيرين عادوا فيما بعد ، فيما رفض آخرون مغادرة المنطقة أصلا.
ويقول سوات سيماتوبانج المسؤول في مركز الوقاية من المخاطر البركانية والجيولوجية لوكالة رويترز للأنباء: "إن هناك سحابة كثيفة فوق المنطقة، حتى الرماد لا يمكن رؤيته".
وأضاف سيماتوبانج: "لكن قراءتنا للأجهزة تشير إلى أن البركان قد اندلع كما تبين الأرقام العالية".
وكان خمسة آلاف شخص قد توفوا عام 1919 حين اندلع البركان قاذفا بالحمم من فوهته التي دمرت مئات القرى في طريقها.
كما شهد عام 1990 اندلاع البركان آخر مرة حيث تسبب في مقتل العشرات.
وتقع اندونيسيا في منطقة حزام النار في حوض الهادي والنشطة بالزلازل، وكثيرا ما تشهد حدوث الهزات الأرضية واندلاع البراكين,
