GEOSCIENCE

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



    التنقيب عن المياه الجوفيه

    salheen
    salheen
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 286
    العمر : 36
    Localisation : nasr city
    university : Ain Shams
    تاريخ التسجيل : 12/07/2007

    التنقيب عن المياه الجوفيه Empty التنقيب عن المياه الجوفيه

    مُساهمة من طرف salheen 2007-08-03, 6:34 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

    التنقيب عن المياه الجوفيه Confinedlw0


    يعتقد الكثير من الناس ان المياه الجوفيه يمكن الحصول عليها بالحفر فى أي مكان فى اي عمق كاف او الى مستوى اقرب مجرى مائي, ولكن ليست الحال دائما كذلك إذ ان المياه الجوفيه لا توجد إلا فى ظروف جيولوجية ومناخية ملائمة.

    ولايجوز الإبتداء بمشروع يعتمد المياه الجوفية لإبعد الوثوق بكفاية مخزون هذه المياه ودراستها فى فترات مختلفة على مدار السنه واختبار المواقع بواسطة ابار اختبارية.
    ولأختيار مواقع الآبار الضحلة او المتوسطة العمق يمكن ان يهتدي بشكل الأرض وطبيعة الصخور الواقعة تحت السطح مباشرة وطبيعة النباتات وغزارتها ويمكن ايضا أن نسترشد بوجود بعض المواقع الرطبة من الارض أو بوجود رواسب سطحية تبخرية ناتجة من تبخر المياه الجوفية الصاعده بفعل الخاصية الشعرية فى المناطق الجافة , ويمكن استخدام طرق البحث الجيوفيزيائي لأختيار اماكن حفر آبار الماء.

    اما الىبار الارتوازية العميقة تحتاج التنقيب عنها الى معلومات دقيقة عن طبيعة الصخور تحت السطحية وتراكيبها, وذلك فى المناطق الصحراوية خاصة مكامن الميا الجوفية محدودة...

    الطرق الجيولوجية والطبوغرافية
    وهي تساعد على الكشف عن اماكن تجمع المياه الجوفيه بالمشاهدات التالية:

    1- ضباب الأرض...
    يظهر على سطح الأرض أحيانا ضباب تختلف كثافته باختلاف تبخر المياه الجوفى, باستخدام طرق مختلفة مثل : استخدام أفرع طويله من الأشجار (فى المناطق شبه الرطبة)تغرس فى الأرض وعندئذ تميل الأفرع فى هذا الاتجاه كما يمكن استخدام صحون توضع مائلة فوق سطح الأرض وتترك طوال اليل فيشاهد بخار الماء كثيفا على سطحها الداخلي فى الصباح إذا كان بالأرض كمية كبيرة من المياه الجوفية.


    2- الأراضي الرطبة والراشحة:
    عندما يكون الماء الجوفي تقريبا قريبا من سطح الأرض, فان قدرا من هذا الماء يصل الى السطح بالخاصية الشعرية, لذلك فإن الأراضي الرطبة أو وود مياه راشحة , تعد دلالات فى كثير من الأحيان على وجود مياه جوفية قريبة من سطح الأرض.
    ولكن عند القيام بمثل هذه المشاهدات يجب ملاحظة أنه يمكن أن تكون بعض الأراضي والصخور السطحية رطبة نتيجة لاحتوائها على بعض الأملاح المتميعة التى تمتص الرطوبة من الجو, وفى هذه الحالات لاتدل رطوبة سطح الأرض على وجود مكمن للمياه الجوفية تحته.
    وفى حال اكتشاف مكمن للماء الجوفي يجب اختيار موقع البئر فى اتجاه سريان المياه.
    وعلى مسافة قصيرة من موقع الرشح . ومستوى أعلى من منطقة الرشح قليلا .


    3- طبوغرافية سطح الأرض:
    يسترشد بها لتعيين أنسب الأماكن لحفر الآبار فمن المعروف ان مستوى الماء الجوفي يكون أقرب الى سطح الأرض تحت الوديان عنه تحت المناطق المرتفعة.


    4- المناطق الشاطئة والكثبان الرطبة:
    فى المناطق ذات التساقط الكافي من الامطار تتجمع طبقة من المياه العذبة تطفو فوق المياه المالحة تحت سطح الارض بالقرب من الشواطئ أو المساحاة المغطاة بالكثبان الرملية.


    5- وديان الانهار:
    تعطى الوديان الواسعه المفتوحة واللطيفة الانحدار فرصا أحسن لحفر الآبار مما تعطيه الوديان الضيقة ذات الانحدار الشديد.


    الوسائل الجيوفيزيائية للكشف عن المياه الجوفية:

    أولا:

    طرق التحديد المباشرة لمواقع المياه الجوفية:
    تتوقف هذه الطرق على الخواص الفيزيائية للمياه الجوفية , فيمكن العثور على مياه الينابيع الحارة أو المالحة او المياه ذات الإشعاعات عن طريق تحديد التأثير الحراري أو الكهربائي أو الإشعاعي لهذه المياه على سطح الأراضي التى فوقها. ويتم هذا التحديد باستخدام اجهزة مثل: مقاييس الحرارة thermometersوعدادات جيجر geiger counters
    لقياس الإشعاع الذري أو أجهزة خاصة لقياس المقاومة الكهربائية للصخور .
    وتعتمد هذه المقاومة فى كثير من الحالالت على كمية الأملاح الذائبة فى السوائل المتخللة فى الصخور . إذ هي تتناسب عكسيا مع كمية هذه الأملاح.
    طيب....

    ماذا يحدث لو كانت مكامن المياه الجوفي داخل فجوات فى باطن الأرض؟؟؟

    مثال: مناطق الكارست الغنية بالصخور الجيرية....

    هنا يمكن استخدام الطرق اللاسلكية للكشف عن مواقع المياه الجوفية,فالموجات الاسلكية تتأثر بوجود مقل هذه الفجوات أثناء سيرانها فى باطن الأرض.

    ويمكن تحديد مستوى الماء الأرضي بطرائق جيوفيزيائية بأخذ قراءات هيجرومترية. ( يعني تحديد نسبة الرطوبة فى الصخور والتربة).على أعماق مختلفة من خلال حفر بعض الآبار الاستكشافية .

    ثانيا :
    طرق تحديد التكاوين المناسبة لوجود المياه المناسبة :
    تعتمد هذه الطريقة على تحديد الاماكن المناسبة لوجود المياه وتتوقف على رسم الخرائط الجيولوجية للكشف عن التكاوين المناسبة التى تتسم غالبا بطابع الميل فى الاتجاه البعيد عن منطقة التشرب او تمتاز بالتقعر.
    وفى هذه الحالات يمكن استخدام احدى الطرق الجيوفيزيائية التى تعتمد على وجود الاختلاافات فى الكثافة او المرونه أو المغناطيسية أو التوصيل الكهربائي للصخور وتعرف هذه الطرق ب " الطرق الزلزالية والطرق المغناطيسية والطرق الكهربائية .

    يمكن التنقيب عن المياه الجوفية بعدة طرق وأفضل تلك الطرق هي الطرق الجيوفيزيائية وبالأخص الطريقة الكهربائية فهيا من أفضل الطرق للتنقيب عن المياه الجوفية التي تتواجد في المتكونات المائية تحت سطح الأرض , وللتنقيب عن المياه الجوفية يجب دراسة المنطقة من حيث تغذية المتكون المائة بمعني اخر دراسة كمية الأمطار المتساقطة , فالأمطار تقوم بتغذية المتكونات المائية فبالتالي تكون متكونات متجدده ويمكن الإستفادة منها وهنالك ثلاث متكونات مائية وهي :
    1- المتكون المحصور .
    2_ المتكون الشبة محصور .
    3- المتكون الغير محصور .
    جميع هذه المتونات تعتمد على الطبقات الموجودة فكل طبقه لها دور كبير من حيث تغذية المتكون المائي وكذلك بمسامية الصخر ونفاذيتة , علم الهيدروجيولوجي علم كبير جدا يدرس تواجد المياه تحت سطح الأرض وحركة المياه وكمية التغذية والدوره المائية للمنطقة ودراسة حالة المناخ وعمل الخرائط الكنتورية وكذلك عمل الدراسات الإحصائية .
    ثالثا :
    طرق تحديد الطبقات الحاملة للمياه :
    تهدف هذه الطريقة الى الى تقدير حالة الطبقات الحاملة للماء وعمقها , وتحدد الظروف الخاصة بالمناطق المختلفة اختيار الطريقة الجيوفيزيائية المناسبة للقيام بهذه التقديرات فتعتمد الطريقة الزلزالية مثلاعلى ان سرعة انتقال الموجات الزلزالية فى التكاوين الرطبة اكبر منها فى التكاوين الجافة ولكن لايمكن استخدام هذه الطريقة لتحديد الطبقات الحاملة للمياه فى حال وجود تتابعات صخرية ذات اختلافات كبيرة فى قابليتها لتوصيل الموجات الزلزالية نتجة اختلاف فى تكوينها الصخري. اذن هذه الاختلافات تحجب تأثير وجود الماء على الموجات الزلزالية .
    فهنا نعتمد دائما على الطرق الكهربائية .
    وتعتمد هذه الطريقة على ان الماء فى مسام الصخور يغير درجة توصيلها للكهرباء الى حد قد ينعدم فيه تأثير طبيعة الصخور نفسها . ولكن فى حالة المياه الجوفية قليلة الملوحة . قد يكون استخدام الخاصية الكهربائية امرا صعبا.
    لأن تأثير الملوحة الموجودة فى المياه قليل جدا ولايؤثر . وهنا يمكن معرفة الطبيعة الصخرية والخواص الجيوفيزيائية الحاملة للمياه من خلال آبار حفرت قريبا من المنطقة .

    واخيراااا ........

    بعد اكتشاف مكامن المياه الجوفية يجب تحديد اتساعها ومخزونها من هذه المياه وأيضا كيف يتم تزويدها بالماء المتخلل فى مناطق التشرب , فيمكن أن يكون لمكمن واحد من المياه الجوفية عدة مناطق تشرب.

    الشروط الواجب توافرها ليكون أبار مياه ارتوازيه هي :

    1- أن يكون مكمن الماء الجوفي تكوين مائل أو فى هيئة بحيره مقعره ( كما فى الصورة )
    2- أن تكون منطقة التشرب للمكمن على ارتفاع بكفى ان يولد ضغطا مائيا رأسيا ( علل)
    3- من الاكيد ان تكون منطقة التشرب منطقة مطيره ليتشبع المكمن
    4- أن تكون مياه محصوره ولايوجد أي تركيب يسرب المياه

    مثال : من اشهر المكامن المائية هو حوض لندن الذي يغذي معظم اجزاء لندن على شكل بحيره مقعر.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-19, 1:42 pm